انتقاء المرشح المناسب لمنشأتك عملية صعبة ومُتشعبة في كثيرٍ من الأحيان، فضلًا عن أنها تستهلك وقتًا ومجهودًا كبيرين. لذا، السؤال الذي يطرح نفسه هنا: كيف يمكنك تبسيط هذه العملية والتأكد من اختيار أفضل المتقدمين؟ ربما تختلف الإجابات تبعًا لمدرسة كل مسؤول توظيف، ولكن حتمًا سنجد من ضمن الإجابات الاهتمام بمعرفة أنواع اختبارات التوظيف وإجراءاتها. 

وتُعَد اختبارات قبل التوظيف إحدى الإستراتيجيات المميزة التي اكتسبت شعبية في السنوات الأخيرة، فهي مُصممة لتقييم مهارات المتقدمين وفحص خبراتهم ومؤهلاتهم بطريقةٍ موضوعية وعملية.

 وإن كنت مهتمًا بمعرفة أنواع اختبارات التوظيف وكيفية تطبيقها باحترافية في شركتك، أدعوك إذًا لمتابعة قراءة هذا المقال.. لأنك ستتعرف فيه على هذه المعلومات وأكثر.. جاهز؟  

لكن دعنا نبدأ أولًا بالسؤال التمهيدي التالي.. 

ما المقصود باختبارات قبل التوظيف؟ 

يمكننا النظر إلى اختبارات التوظيف على أنها مجموعة من الاختبارات التقييمية الموحدة التي تهدف إلى قياس مستوى خبرة المرشحين ومدى معرفتهم، كما قد تدلك على سماتهم الشخصية ومهاراتهم العملية. والهدف منها هو تحديد ما إذا كان المتقدمون مناسبين للدور الوظيفي فعلًا أم لا. 

وعادةً ما تلجأ الشركات إلى إجراء اختبارات قبل التوظيف لتبسيط عملية الاختيار، والتأكد من أن المرشحين الذين يتقدمون إلى مراحل لاحقة (من عملية التوظيف) هم الأكثر احتمالية للتفوق في الدور الشاغر في منشأتك. 

توصية في الصميم: قد يهمك الاطلاع على مقالنا التالي لاكتساب فَهمٍ أفضل حول عملية التوظيف المنظمة التي تساعدك على تعيين الكفاءات من هنا. 

ما أهمية اختبارات التوظيف؟ 

إذا تأملت معي الآلية التي تسير بها اختبارات التوظيف ونتائجها، سترى أنها تلعب دورًا محوريًا في تحديد مدى ملاءمة المرشحين لشغل المناصب المختلفة في منشأتك، إذ تُساهم في تقييم قدراتهم المعرفية ومهاراتهم الفنية وسماتهم الشخصية أيضًا كما أوضحت بالأعلى. 

ومن خلال هذه الاختبارات، يمكنك التنبؤ بإمكانية نجاح المتقدم في بيئة العمل التي تُوفرها له. أضف إلى ذلك، أن تلك الإستراتيجية قد تُقلل من مخاطر التوظيف الخاطئ وتُمَكنك من استقطاب الكفاءات وتعيينهم بطريقةٍ أفضل. 

وفي هذا السياق، يُشير الاستشاري المعروف بيتر دراكر Peter Drucker في كتابه The Practice of Management إلى أن وظيفة إدارة الموارد البشرية الأساسية هي تحسين نقاط قوة الموظف وزيادة فعاليتها وتقليل تأثير نقاط ضعفه. 

وبالاستناد إلى ما أشار إليه «بيتر»، سنرى ضرورة تقييم الإمكانات الفردية للموظفين باستمرار. وتتزايد أهمية هذا التقييم عند بداية التعامل مع المرشحين المحتمل انضمامهم إلى شركتك، وذلك لضمان وضع الشخص المناسب في المكان المناسب.

ولكن هل تتوقف فوائد إجراء أنواع اختبارات التوظيف عند هذا الحد؟ 

في الحقيقة الإجابة لا، فإلى جانب التقييم المهني، تساعد اختبارات التوظيف على قياس القيم الأخلاقية والتوافق الثقافي للمرشحين مع ثقافة منشأتك وقِيمها وتَفردها. 

ويؤكد الخبراء والمتخصصون في الموارد البشرية أن نجاح الأفراد لا يتوقف عند المهارات، بل يبدأ هذا النجاح في التبلور والنمو عند انسجام الفرد مع محيطه. مما يعكس أهمية البعد الإنساني والعاطفي والتوافق النفسي للمرشحين، حتى يتمكنون من تحقيق الأداء المطلوب في شركتك. 

وبناءً على هذه المعطيات، يمكننا القول هنا أن هذه العوامل تجعل من التوظيف عملية شاملة لا تقتصر فقط على المهارات الفنية، بل تمتد أيضًا إلى الجوانب السلوكية والنفسية.

خلاصة السالفة هنا: إن دمج اختبارات التوظيف في شركتك يساهم في تعزيز جودة القوى العاملة، ويُحسِّن قرارات التعيين بجعلها أكثر موضوعيةً واستنارة. وستتمكن الشركات السعودية أيضًا من تعزيز معدلات الاحتفاظ بالموظفين وزيادة إنتاجيتها والوصول إلى استدامة في الأداء المؤسسي؛ لأن الاختيار الصحيح من البداية يقلل حاجتك إلى استبدال الموظفين فيما بعد؛ مما يوفر عليك الوقت والموارد ويضمن تحقيقك للأهداف المنشودة بكفاءة أعلى.

توصية في الصميم: قد يهمك الاطلاع على أهم طرق اختيار الموظفين السعوديين الفعالة التي ستجدها في هذا الدليل العملي. 

والآن، السؤال الذي يطرح نفسه هنا.. 

ما هي أنواع اختبارات التوظيف الأكثر شيوعًا؟ 

إذا حللنا معًا معطيات السوق السعودي الحالي، سنرى تطورًا ملحوظًا في المشهد الخاص بتقييم ما قبل التوظيف؛ إذ باتت تتجه الشركات السعودية الآن أكثر من أي وقتٍ مَضى إلى تصميم مجموعة متنوعة من الاختبارات لتقييم مؤهلات المرشحين ومدى تناغمهم مع المتطلبات الوظيفية. وتُسهم هذه الاختبارات في تحقيق رؤية المملكة 2030 من خلال تعزيز جودة التوظيف، ودعم الشركات في بناء قوى عاملة مؤهلة تُعزز النمو الاقتصادي. 

وفيما يلي تفصيل لأهم أنواع اختبارات التوظيف مع مزاياها وتحدياتها وفقًا لمتطلبات سوق العمل السعودي: 

1. اختبارات القدرة المعرفية

تُستخدم اختبارات القدرة المعرفية في تقييم القدرات العقلية العامة للمرشحين، مثل مهارات تحليل المعلومات والتفكير النقدي وحل المشكلات المعقدة. وعادةً ما تشمل هذه الاختبارات تحديات متعددة مثل التفكير اللفظي والتجريدي، بالإضافة إلى الحسابات العددية. 

ويرى كثيرُ من المسؤولين أن هذه الاختبارات تمتلك دورًا محوريًا في تقييم المتقدمين للأدوار التي تتطلب سرعة في التعلم والقدرة على التكيف مع بيئات العمل المتغيرة، وهو ما يتماشى مع احتياجات الشركات السعودية في ظل التحول الرقمي السريع وتزايد شدة المنافسة وشراستها. 

إيجابيات اختبارات القدرة المعرفية

تُزودك هذه الاختبارات بنظرة عامة عن أداء المرشح المتوقع في الوظيفة، إذ تُمَكِنك من التنبؤ بقدرته على التفكير الإستراتيجي وحل المشكلات. كما أنها تساهم في اختيار الموظفين الأكفاء الذين يمتلكون القدرة على تطوير أنفسهم بسرعة، وهو أمر بالغ الأهمية في قطاعات النمو السريع مثل التكنولوجيا والمالية والسياحة. 

السلبيات

ولكن، على الرغم من أهمية هذه الاختبارات، إلا أنها قد لا تعكس المهارات العملية أو الخبرات الميدانية التي تكون حاسمة وجوهرية في بعض الوظائف الفنية أو الحرفية أو شديدة التعقيد والتخصص. لذا، أُوصي بالاعتماد على مزيجٍ من الاختبارات التوظيفية وعدم الاقتصار على جانبٍ واحد فقط. 

ولا تغفل أيضًا الاهتمام بإجراء المقابلات الشخصية بطريقةٍ موضوعية ومتوافقة مع  لوائح وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية. وفي الدليل التالي، يمكنك التعرف على أهم 7 نصائح ينبغي عليك معرفتها لتقييم المقابلة الشخصية. 

2. اختبارات التوظيف الشخصية 

تساعد اختبارات الشخصية على تقييم مدى تناغم المتقدمين مع قِيم شركتك وثقافتها الأساسية. وقد تشير إلى قدرة المرشح على الاندماج في بيئة العمل والمساهمة في تحسين الأداء والإنتاجية. كما يمكننا النظر إليها كمؤشر مهم لقياس مستوى الالتزام المهني والانسجام المؤسسي، ما يُسهم في خفض معدلات دوران الموظفين وتعزيز الاستقرار الوظيفي. 

لكن يُرجى الانتباه هنا أن اختبارات التوظيف الشخصية تخضع لتصور المرشح لذاته وتحيزه غير الواعي. لذا، قد لا تكون مؤشرًا موثوقًا به ثقةً تامةً لانتقاء المرشحين أو اعتمادهم، ويُوصى بدمجها مع طُرق تقييمية أُخرى لتحسين الفوائد وتعزيز النتائج.  

وفيما يلي مجموعة من الأمثلة على اختبارات الشخصية الشائعة:

• مؤشر مايرز بريغز للأنماط Myers-Briggs: يساعدك هذا المؤشر على فهم كيفية تفاعل الأفراد مع الآخرين.

• مخزون شخصية هوجان: يحدد هذا المخزون القدرات القيادية المحتملة والمخاطر المرتبطة بها.

• استبيان الشخصية المهنية SHL: يركز هذا الاستبيان على تقييم السمات السلوكية والمهنية.

• نموذج ديسك لتحليل السلوك الشخصي DiSC assessment: يقيس هذا النموذج أنماط السلوك وكيفية استجابة الفرد في بيئات مختلفة.

• ملف كاليبر Caliper Profile: يقيس سمات المرشحين الشخصية وقدراتهم التحليلية.

ملحوظة مهمة: تعد هذه الأدوات مكملة لجهود التوطين وتعزيز كفاءة سوق العمل السعودي، مما يسهم في دعم أهداف رؤية المملكة لعام 2030 نحو تحقيق اقتصاد مزدهر وقطاع خاص قوي. لذا، أنصحك بالاطلاع أكثر على فوائد كل اختبار، ومن ثم انتقاء الاختبارات التي تتوافق مع رؤية شركتك وأهدافها بما لا يُثقل المرشحين بأسئلة أو تفاصيل غير ضرورية أو مُرهقة. 

خلاصة السالفة هنا: تمكنك هذه الاختبارات من تحديد نقاط القوة والسلوكيات التي قد تؤثر إيجابيًا على أداء الموظف داخل شركتك. أضف إلى ذلك، أنها توفر لك رؤيةً أوضح حول استعداد المرشح للانخراط في مسار وظيفي طويل الأمد، مما يُعزز من قدرتك على بناء فِرق عمل متماسكة تسهم في تحقيق الأهداف التنظيمية وتتسم بروح العمل الجماعي المطلوبة. 

 3. اختبارات تقييم المهارات 

تهتم شركات سعودية كثيرة بإجراء اختبارات تقييمية لمهارات المرشحين المحتملين، خاصةً أن هذه الاختبارات تُركز على قياس الكفاءة العملية والقدرات الفنية للمتقدمين فيما يتعلق بمهام الوظيفة المستهدفة. 

وقد تشمل هذه الاختبارات مهامًا تقنية وفنية بناءً على طبيعة كل وظيفة في شركتك، على سبيل المثال، تقييم مهارات المرشحين فيما يتعلق بخدمة العملاء لوظائف الدعم الفني، أو إعداد تصاميم لمصممي مواقع التواصل الاجتماعي، أو اختبار قدرة المرشح على التسويق الإلكتروني الاحترافي. 

ولتبسيط هذه الفقرة، دعني أُقدم لك مجموعة أخرى من الأمثلة على اختبارات المهارات: 

• التقييم الفني في تكنولوجيا المعلومات: مثل كتابة كود برمجي لحل مشكلة محددة.

• اختبارات المحاسبة: إعداد القوائم المالية أو تحليل ميزانيات شركتك.

• اختبارات التسويق: تطوير خطة تسويقية متكاملة أو إعداد حملة إعلانية.

ملحوظة مهمة: إذا فكرت معي في الأمر، ووضعنا أنفسنا مكان المرشح، سنجد أن اختبارات تقييم المهارات يمكن أن تُسبب توترًا كبيرًا للمرشحين؛ مما قد يؤدي إلى نتائج غير دقيقة لا تعكس قدراتهم الحقيقية، وقد تؤدي الاختبارات الطويلة أو المتكررة إلى عزوف المرشحين عن التقديم إلى وظيفتك. لذا، كُن دقيقًا في اختيار متطلباتك وتجنب إرهاق المرشحين بمهامٍ مُتعددة. 

خلاصة السالفة هنا: تساهم اختبارات المهارات في ضمان أن الموظف المحتمل يمتلك الخبرات اللازمة لأداء المهام المطلوبة دون الحاجة إلى تدريبٍ مكثف، وهو ما يتماشى مع أهداف الشركات في المملكة لتقليل فترات الإعداد وزيادة إنتاجيتها.  ومع ذلك، يجب أن تختار في شركتك الاختبارات الموضوعية المناسبة التي تعكس احتياجاتك فعلًا دون استغراقها وقتًا طويلًا، وذلك حتى تُحقق التوازن بين التقييم العميق والكفاءة في إدارة عملية التوظيف.

توصية في الصميم: إذا كنت ترغب في إعداد خطة توظيف احترافية، نقدم إليك إذًا 10 خطوات رئيسية لإعداد خطة التوظيف الفعالة التي تُلبي احتياجاتك فعلًا. 

4. اختبارات الذكاء العاطفي

تُعد اختبارات الذكاء العاطفي من أهم أنواع اختبارات التوظيف، والتي يُنظر إليها كنصر رئيسي في عمليات التوظيف لدي بعض الشركات السعودية. وقد يُفيدك تضمينها في علمية التوظيف في منشأتك إذا كنت تسعى إلى جذب الكفاءات الموهوبة التي تتسم بالقدرة على التعامل بفعالية مع بيئات العمل المتنوعة.

ويشير الذكاء العاطفي إلى قدرة الموظف على التعرف على مشاعره ومشاعر زملائه الآخرين وفهمها، ومن ثم الاستجابة لها بطريقةٍ إيجابية. وقد أظهرت الأبحاث في السنوات الأخيرة وجود علاقة قوية بين الذكاء العاطفي العالي والقدرة على القيادة والالتزام الوظيفي وتعزيز روح الفريق. 

مميزات اختبارات الذكاء العاطفي

 تمنحك هذه الاختبارات وسيلة فعالة لتقييم المرشحين من منظور شامل، وهي تساعدك في اختيار الموظفين القادرين على التواصل والتفاعل بإيجابية مع زملائهم، مما يُعزز بيئة العمل ويسهم في تقليل النزاعات. 

وبالنسبة للمناصب القيادية، يمكننا النظر إلى الذكاء العاطفي على أنه مؤشر قوي على قدرة القائد على تحفيز فريقه وبناء بيئة عمل صحية وإيجابية. أما في المناصب التنفيذية، فإنه يساعدك على تحديد الشخصيات التي يمكنها العمل بانسجامٍ مع الآخرين. 

ويُعرفك الذكاء العاطفي أيضًا على المواهب الشابة التي تمتلك إمكانيات تطويرية لتصبح قيادات المستقبل، بما يدعم الأهداف الإستراتيجية لشركتك. 

عيوب اختبارات التوظيف المستندة إلى الذكاء العاطفي 

على الرغم من فوائدها العديدة، من الصعب الحكم بدقة اختبارات الذكاء العاطفي، لأنها تعتمد على ردودٍ ذاتية قد لا تعكس واقع المرشحين بصورةٍ كاملة. أضف إلى ذلك، أن الاعتماد المفرط على هذه الاختبارات قد يؤدي إلى إغفال مهارات تقنية وفنية ضرورية، فضلًا على أن التركيز  على جانب واحد من مؤهلات المرشحين قد يؤثر على اختيار الشخص المناسب للوظيفة. 

وبناءً عليه، أنصحك بأن تكون اختبارات الذكاء العاطفي في شركتك جزءًا من آلية تقييم شاملة تتضمن الاهتمام بالجوانب الفنية والشخصية، وذلك حتى تُحقق التوازن الوظيفي المأمول. ويمكنك التعرف أكثر حول طرق اختيار أفضل حل توظيفي يناسب شركتك من الألف إلى الياء في المقال التالي. 

5. اختبارات النزاهة في التوظيف وفق النظام السعودي

تُعد اختبارات النزاهة من الأدوات الموضوعية والفعالة التي تعتمد عليها الشركات السعودية لتقييم مدى مصداقية وأمانة مرشحيها. ويمكننا القول هنا أنها من أهم أنواع اختبارات التوظيف، لأنها تهدف إلى قياس درجة التزام المتقدمين بالقيم الأخلاقية وقدرتهم على اتخاذ قراراتٍ سليمة في المواقف التي قد تواجههم في بيئة العمل داخل منشأتك.

وعادةً ما تُصاغ الأسئلة في اختبارات النزاهة بما يعكس مواقف واقعية تتعلق بمسؤولية الموظفين ومدى احترامهم للوائح التنظيمية الداخلية والأحكام القانونية. لاحظ هنا أن إجابات المرشحين قد تُساعدك على فَهم كيفية تعاملهم ضمن فريق؛ خصوصًا في الأوقات الصعبة أو التي يُوجد بها بعض المعضلات الأخلاقية. 

وفيما يلي نموذج لبعض الأسئلة التي قد تُوجهها للمرشحين في هذا النوع من اختبارات التوظيف: 

• كيف ستتصرف إذا طُلب منك تنفيذ مهمة تتعارض مع أنظمة الشركة ولوائحها؟

• هل ترى أنه من المقبول مشاركة مشاريع العمل دون تصريح رسمي؟

• هل سبق أن أخفيت معلومات عن مديرك في وظيفة سابقة؟

• كيف ستتعامل مع طلب غير قانوني من عميل؟

خلاصة السالفة هنا: من خلال اختبارات النزاهة، ستتمكن من أخذ نبذة عن سلوكيات الموظفين ومدى توافقها مع ثقافة منشأتك وسياساتها، بما يُسهم في تعزيز بيئة عمل آمنة ومنتجة. 

خلاصة أنواع اختبارات التوظيف 

تذكر أن أنواع اختبارات التوظيف متعددة، والهدف من هذا التعدد هو تقييم جوانب مختلفة من مؤهلات المرشحين، بدءًا من قدراتهم المعرفية ومهاراتهم الفنية إلى النزاهة والذكاء العاطفي. ويُسهم دمج هذه الاختبارات معًا في تعزيز دقة قراراتك التوظيفية ويضمن لك اختيار الكفاءات التي تستحقها. 

ولجعل عملية التوظيف أكثر سهولة وفعالية، أنصحك بالتسجيل على منصة سكيلرز الذكية، التي تُسرع وتبسط عمليات التوظيف بطريقةٍ غير مسبوقة. ومع سكيلرز، يمكنك إتمام التوظيف أسرع بــ 8 مرات مقارنةً بــ منصات التوظيف التقليدية؛ إذ تُتيح لك مقارنة ملفات المرشحين من خلال معايير دقيقة وإدارة جميع جوانب التوظيف من منصة واحدة متكاملة. 

سجل على سكيلرز الآن، وحقق النجاح السريع والفعال في جهودك التوظيفية!