
كيف تجنب فريقك الاحتراق الوظيفي: أهم الإستراتيجيات لعام 2025
January 22, 2025
|
أحمد عبد الوهاب
|
بيئة العمل
كيف تجنب فريقك الاحتراق الوظيفي: أهم الإستراتيجيات لعام 2025
إذا أمعنت النظر في عالم الأعمال اليوم، ستجد أن الضغوط المستمرة ومواعيد التسليم الضيقة أصبحت جزءًا لا يتجزأ من المشهد المهني. وعلى الرغم من أن هذه التحديات قد تُعد طبيعية في بيئة العمل، إلا أن تحولها إلى حالة مُنهكة ودائمة تُعرف بالاحتراق الوظيفي Burnout يمثل ناقوس خطر يهدد صحة إدارتك ويؤثر سلبًا على إنتاجية موظفيك واستدامة أدائهم.
تُشير عالمة النفس الاجتماعية كريستينا ماسلاش Christina Maslach إلى أن الاحتراق الوظيفي المشهود في واقع العديد من الشركات ليس مجرد استجابة لضغوط العمل الشديدة، بل هو فقدان للاتصال بين الإنسان وعمله. وإن كنت تتساءل عن كيفية إعادة فريقك للحياة المهنية من جديد، نوصيك بمتابعة القراءة معي، لأنك ستتعرف على مجموعة من الخطوات العملية التي ستتمكن عن طريقها من علاج الاحتراق الوظيفي ومكافحته.. جاهز؟
ولكن دعنا نتعرف أولًا على مدى انتشار الإرهاق المهني في المنشآت السعودية..
انتشار الاحتراق الوظيفي وتأثيراته
قبل الغوص في تفاصيل انتشار الإنهاك المهني، يجب علينا الوعي بأن هذه الحالة لا تُعَد حالةً طبية، بل هي ظاهرة تختص بالحياة المهنية حصرًا، ولا ينبغي تطبيقها أو استخدامها لوصف التجارب في مجالاتٍ أُخرى في الحياة، وذلك وفقًا لما أوضحته منظمة الصحة العالمية.
ومع ذلك، فإن الدراسات المحلية والعالمية تُشير إلى تزايد معدلات الإنهاك الوظيفي بطريقةٍ مُقلقة. على سبيل المثال، يُوضِّح تقرير «حالة العافية النفسية في مكان العمل» من مؤسسة تهون لعام 2022 بعض البيانات الصادمة:
57 ٪ من الموظفين يؤمنون أن الضغط العصبي الذي يمرون به في وظائفهم يؤثر فعلًا على صحتهم النفسية.
ولا يشعر 34٪ من الموظفين بحصولهم على تقديرٍ كافٍ بعد الجهد الذي يُظهرونه في العمل.
ولا يتوقف الأمر عند هذا، لأن 78٪ من المؤسسات لا تُراقب بأي نوع من أنواع المراقبة صحة موظفيها النفسية، فضلًا عن أن 82٪ من المنشآت لا تُخصص ميزانية لدعم عافية موظفيهم وصحتهم النفسية.
تُؤكِّد هذه الأرقام أن هناك تحديات مُعقدة على أرض الواقع في العديد من الشركات السعودية. ولا يختلف الحال كثيرًا حينما ننظر إلى الصورة العامة من بعيد؛ إذ نجد عالميًا أن 62٪ من العاملين في أمريكا الشمالية يُعانون من ضغوط مهنية شديدة ويشعرون بفقدان السيطرة والإرهاق الوظيفي.
والآن، ربما تسألني هنا عن علامات الاحتراق الوظيفي..
مكونات الاحتراق المهني
وفقًا لأحد الأبحاث التي أجرتها عالمة النفس الاجتماعية كريستينا ماسلاش، فإن الإنهاك الوظيفي يتكون من ثلاثة أعراضٍ رئيسية، وهي على النحو الآتي ذكره:
1. الإرهاق
تشمل هذه المرحلة جميع أنواع التعب، سواءً أكان بدنيًا أو عقليًا أو عاطفيًا. يؤثر هذا التعب بالسلب على الأداء المهني لموظفيك؛ إذ يجعل قيامهم بالمهام البسيطة عملية شاقة ومستنزفة عاطفيًا وجسديًا، كما يؤثر على قدرتهم على التركيز والعمل بفاعلية وكفاءة. وغالبًا ما ينتج هذا الإرهاق بسبب ضغط الوقت أو مُتطلبات العمل المستمرة.
لاحظ هنا أن الإرهاق هو الشرارة الأولى التي تُشعل باقي أعراض الاحتراق المهني.
2. السخرية أو اللامبالاة
العرض الثاني الذي يمكن ملاحظته على فريقك هو فقدان شعورهم بالارتباط العاطفي بمهامهم ومناصبهم الوظيفية. ربما تجد أن موظفك يتعامل بسخريةٍ أو بطريقةٍ سلبية مع زملائه ومتطلبات العمل.
ويُؤكِّد الخبراء أن هذا السلوك يتفاقم ظهوره في بيئات العمل غير الصحية التي تفتقر إلى العدالة، أو تلك البيئات التي لا تُشارك موظفيها في اتخاذ القرارات، خصوصًا القرارات الإدارية المرتبطة بصحتهم ومهاراتهم ومهامهم.
توصية في الصميم: لخلق بيئة عمل صحية، أُوصي بالاطلاع على الخطوات العملية التي أوضحناها في هذا الدليل. يمكنك أيضًا الرجوع إلى مقالنا عن كيفية تحقيق القيادة الإدارية الناجحة في جميع أقسام شركتك من هنا.
3. الشعور بعدم الكفاءة
من علامات الاحتراق الوظيفي المهمة التي ستُلاحظها على موظفيك هي إحساسهم بالتراجع المهني وفقدان قدرتهم على تأدية المهام الموكلة إليهم بالإنتاجية المعتادة.
ويمكن النظر إلى هذه المرحلة على أنها مرحلة «فقدان شغف» قد تظهر صورته في الغياب المتكرر عن العمل أو تجنب تأدية بعض المهام أو ضعف الرضا. وعادةً ما يظهر هذا الشعور عند غياب الدعم أو الموارد اللازمة التي تُعزز راحة الموظفين وتُثري إنتاجيتهم وحيويتهم.
يُشير في هذا السياق كتاب StrengthsFinder 2.0 إلى أن الاستمرار في العمل تحت الضغط دون التوقف للتجديد ليس فقط أمرًا غير مستدام، بل يؤدي في معظم الأحيان إلى تدمير قدرتنا على تحقيق إنجازات.
ملحوظة مهمة: لمعرفة المزيد عن أعراض الاحتراق الوظيفي وأسبابه، يمكنك مراجعة مقالنا الذي شرحنا فيه أهم الأعراض والمسببات الفعلية من هنا. ولقد شاركنا فيه مجموعة من الخطوات العملية التي تُمَكِّن مسؤولي الموارد البشرية من مجابهة الإنهاك الوظيفي الذي قد يتعرضون له بإستراتيجياتٍ واقعية وفعالة.
والآن، دعنا نتعرف على إجابة السؤال التالي..
كيف تَحمي موظفيك من الاحتراق الوظيفي؟
عَزز ثقافة الفريق القائمة على الأمان النفسي
يُعد الأمان النفسي رُكنًا أساسيًا للتعامل مع الاحتراق المهني وصحة موظفيك. فإذا فكرت معي هنا، ستجد أنه حينما يشعر موظفوك بأن مخاوفهم تُسمع دون عقوباتٍ أو أحكامٍ مُغلظة، سيكونون أكثر انفتاحًا للتواصل بشأن تجاربهم ومشاعرهم تجاه العمل. تُعزز تلك الأمور من بناء علاقة وطيدة مع الموظفين، كما تُمَكنك من التقاط أعراض الاحتراق بسرعةٍ أعلى وبشفافيةٍ أكبر.
ومع ذلك، يجب عليك معرفة أنه قد لا يشعر كل موظف في شركتك بالراحة للاعتراف بإرهاقه أو ملله من منصبه الوظيفيّ، خاصةً أن طلب المساعدة قد يُنظر إليه في ثقافة كثيرٍ من المنشآت على أنه ضعف. لذا، يجب السعي لإضفاء الأمان النفسي في شركتك من خلال هذه الخطوات العملية:
حَدِّد أولًا ميزانية مناسبة لدعم الموظفين نفسيًا.
اسعَ إلى طلب آراء الموظفين عن بيئة العمل وعافيتهم المهنية من حينٍ لآخر.
خصص وقتًا لاجتماعات دورية مع كل موظف لمناقشة تقدمه وشعوره بالرضا.
كُن متفهمًا عند مشاركة أعضاء فريقك مشاعرهم، سواءً أكانت إيجابية أو سلبية.
استمع بفاعلية لما يقوله الموظفون، وتقبل آرائهم المختلفة.
تعلّم كيف تدير فريق العمل بنجاح باتباع قواعد العمل الجماعي.
أظهر للموظفين أن مهمتك هي مساعدتهم على تقديم أفضل أداء ممكن.
توصية في الصميم: لاحظ هنا أنه يجب عليك تأدية هذه الخطوات بانتظام ومن اليوم الأول، لأن العلاقات القوية تُبنى عندما تسير الأمور بطريقةٍ جيدة، وليس عندما يكون فريقك تحت ضغط. بصيغةٍ أخرى، اجعل سياساتك واستراتيجياتك لإدارة الموارد البشرية استباقية.
2. خصص وقتًا للراحة في جداول العمل
تشير الدراسات إلى أن الأعباء غير المنطقية والعمل المستمر دون انقطاع هما السبب الأول للإرهاق الوظيفي. لذا، من أهم الخطوات التي تساعد على حماية موظفيك من الاحتراق هي إدارة أعباء العمل بطريقةٍ ذكية وفعالة، فعندما تمتلك إدارةً مدروسة، ستتمكن من تخفيف الضغوط اليومية وإيجاد توازن صحي بين الأداء والراحة.
فيما يلي مجموعة من النصائح العملية التي تُقربك من تحقيق ذلك:
استخدام أدوات الإدارة الرقمية لتوزيع المهام على فريقك.
حدد أيضًا ساعات العمل المناسبة لكل عضو في الفريق بناءً على القدرات وعبء العمل الحالي.
خطط لوقت الراحة يوميًا ليشمل فترات قصيرة لاستعادة النشاط.
شجع موظفيك على الاستفادة من هذه الأوقات وكافئهم على الالتزام بها.
أُوصي أيضًا بتحفيز الموظفين على تخصيص 10-15 دقيقة بين المهام لتأدية بعض التمارين الرياضية أو تناول مشروب.
لا تنسَ مراقبة أداء موظفيك دوريًا، وكن مستعدًا لإعادة توزيع المهام عليهم إذا لاحظت أي علامات من أعراض الإرهاق المهني.
تجنب كذلك التكديس العشوائي للمشاريع دون التحقق من قدرة الموظفين على استيعاب المهام الجديدة.
وإلى جانب ما سبق من نصائح، أنصحك بتقييم أولوياتك بانتظامٍ لتحديد ما يمكن تأجيله أو إلغاؤه. تذكر أن الهدف هنا هو جودة العمل وليس كميته. ومن غير المنطقي أن يُحقق موظفوك الجودة التي تأملها إذا لم تُشارك معهم مهامًا مُحددة قابلةً للتحقيق وفق الجدول الزمني المطلوب.
لذلك، أوضِّح لفريقك أن تحقيق النتائج أهم من عدد الساعات التي يعملونها، وشجعهم أيضًا على الاستفادة من الإجازات السنوية وموازنة حياتهم الاجتماعية خارج العمل.
أسئلة عملية للمديرين ومسؤولي الموارد البشرية
فيما يلي مجموعة من الأسئلة العملية التي يفيدك معرفة إجاباتها لكي تتمكن من تقييم قدرتك على تحديد الأولويات ودعم الموظفين:
هل يمتلك كل موظف في الشركة رؤية واضحة لأولوياته؟ (لاحظ أنه إذا هناك غموض في توزيع المهام، فمن البدهيّ أن يشعر فريقك بالإرهاق أو الإحباط).
هل تستخدم أدوات تقنية لتتبع توزيع العمل وتحليل الأداء؟
كيف تتحقق من أن عبء العمل متوازن؟
هل لديك آلية لاستطلاع آراء الفريق حول ظروف العمل ومتابعة ذلك بخطة تحسين؟
ما هي الإستراتيجيات التي تستخدمها لتقليل الضغط اليومي؟
كيف تُقيم إنتاجية فريقك؟ (إذا لم تمتلك إجابة واضحة عن هذا السؤال، يمكنك الرجوع إلى هذا المقال الذي شاركنا فيه 5 خطوات عملية لقياس إنتاجية الموظفين).
هل تعتمد على فترات راحة منتظمة أو خطط لإعادة ترتيب الجداول الزمنية؟
كيف تساعد موظفيك على تحديد أوقات العمل التي تناسب طبيعة يومهم وحياتهم الشخصية؟
ما الإجراءات التي تتخذها عند ظهور علامات الإرهاق المهني؟
هل تُشجع موظفيك على أخذ إجازاتهم بصفةٍ دورية؟ وهل تعيد جدولة مهام العمل لضمان استمراريته في أثناء غيابهم؟
3. قدم أدوات لتعزيز الصحة النفسية والجسدية
تذكر أن جهود علاج الاحتراق الوظيفي ومكافحته تتطلب التزامًا طويلاً وثقافة داعمة، ولا ينبغي أن تُوفرها لفريقك على شكل مبادرات مؤقتة. لذا، من الضروري تَبني أنشطة تُحسن حالة الموظفين النفسية والجسدية على الدوام، مثل توفير اشتراكات في النوادي الرياضية ودعوتهم إلى أنشطة مفتوحة من حينٍ لآخر.
إضافةً إلى ذلك، زوّد الموظفين بإمكانية طلب الدعم النفسي بسهولة. يمكن أن تتعاون مع مؤسسات متخصصة في الصحة النفسية لتلبية هذا المطلب. اهتم أيضًا بتقديم خيارات بسيطة لتحسين الرفاهية اليومية، مثل تنظيم جلسات تمارين التنفس أو تشجيعهم على أخذ استراحات قصيرة للمشي خلال العمل.
وملخص الخطوات التي يمكنك تنفيذها هنا كما يلي:
حدد الفجوات الحالية في إدارة الموارد البشرية واقترح حلولاً للإدارة العليا، مثل إدخال سياسات جديدة لدعم الصحة النفسية أو التعاقد مع مستشارين نفسيين متخصصين لتقديم جلسات دورية.
عرّف موظفيك بالمزايا والموارد المتاحة التي تقدمها شركتك، مثل خدمات الاستشارة النفسية.
وفِّر التدريبات ووِرش العمل اللازمة التي تُساعد الموظفين على التعامل مع ضغوطات العمل بصورةٍ أفضل.
توصية في الصميم: إذا لاحظت أن جزءًا من الاحتراق الوظيفي لفريقك يعود إلى نقص المهارات. امنحهم إذًا الفرصة لتطوير أنفسهم من خلال إنشاء خطة تدريب مناسبة وتزويدهم بمختلف أنواع الدورات التدريبية التي تُؤهلهم للمهام المطلوبة منهم. تُعزز تلك الطريقة من ثقتهم بالإدارة، كما تُقلل من الضغوط الناتجة عن عدم معرفتهم بكيفية أداء بعض المهام.
أسئلة تساعد مديري الفرق ومسؤولي الموارد البشرية على تنفيذ هذه الخطوات
ما هي الأنشطة النفسية والجسدية التي يمكن إدخالها بسهولة في بيئة العمل اليومية في منشأتك؟
كيف يمكنك قياس تأثير الأنشطة المقترحة على الحالة النفسية للموظفين؟
هل توجد موارد حاليًا لدعم الصحة النفسية والجسدية؟ وإن لم تكن موجودة، ما هي الخطوات اللازمة لتوفيرها؟
ما هو الإجراء الأنسب للتعامل مع موظف يعاني من التوتر أو الإرهاق لكنه لا يرغب في طلب المساعدة؟
كيف يمكنك بناء ثقافة تُشجع موظفيك على استخدام الموارد المتاحة دون الشعور بالحرج أو الخوف من الحكم عليهم لطلبهم المساعدة النفسية؟
4. القيادة بالقدوة لمنع الإرهاق
إذا فكرت في فوائد القيادة بالقدوة، سترى أنها لا تساعدك فقط على تحقيق الأهداف المؤسسية، بل تساهم أيضًا في رعاية موظفيك وحمايتهم من الاحتراق الوظيفي بطريقةٍ مباشرة وغير مباشرة، لأنها تُظهر لهم قدرتك على التعامل مع احتياجاتهم ودعمهم وتمكينهم.
وفيما يلي مجموعة من الخطوات العملية التي يمكنك الالتزام بها هنا:
السلوك: أظهر السلوكيات الصحية التي تريد أن يتبعها فريقك (مثل الحرص على أخذ إجازاتك بانتظام والعناية بتخصيص وقت للراحة وإعادة شحن طاقتك).
الحدود: ارسم حدودًا واضحة بين العمل والحياة الشخصية، ومعنى ذلك أنه عند انتهاء يوم عملك، اجعلها قاعدة بأن تبتعد عن الأجهزة المتعلقة بالعمل. وشجع فريقك على فعل الشيء نفسه دون أن يشعروا بالذنب أو التقصير.
المشاركة: كن صادقاً بشأن تجاربك مع الاحتراق الوظيفي، فإذا شعرت بأنك تعاني من الإرهاق، شارك الفريق تجربتك وأَوضح لهم كيفية تعاملك مع الأعراض. تُشجع هذه الخطوة على تعزيز الثقة وبناء الولاء.
الصدق: تأكد أيضًا من أن ممارساتك تعكس الأولويات الصحية التي تنصح بها موظفيك. بصيغةٍ أخرى، لا تطلب من الموظفين الالتزام بالتوازن بين العمل والحياة وأنت تعمل لساعاتٍ طويلة أو تتجاهل إجازاتك أو تُكافئ موظف لم يلتزم بأوقات راحته أو إجازته السنوية!
أسئلة موجهة للقادة ومديري الفرق لتقييم القيادة بالقدوة
في هذه المرحلة، ربما يفيدك أن تسأل نفسك هذه الأسئلة حتى تُقيِّم حالة القيادة بالقدوة في شركتك:
هل أُظهر للموظفين السلوكيات الصحية التي أدعوهم لتطبيقها فعلًا؟
كيف يمكن التأكد من أن الموظفين يدركون أهمية التوازن بين العمل والحياة من خلال ممارساتي اليومية؟
هل أتيح للموظفين فرصة حقيقية للتحدث عن الاحتراق الوظيفي دون الخوف من العواقب؟
هل توجد عادات سلبية في عملي الشخصي أو أسلوب الإدارة يمكن أن تؤثر على ثقافة الفريق؟ وكيف يمكن تغييرها؟
الخلاصة
تذكر هنا أن منع الاحتراق الوظيفي يبدأ من إدارة جداول العمل في منشأتك بذكاء، وإتاحة المرونة التي تُمكّن الموظفين من التوفيق بين التزاماتهم الشخصية والمهنية. من المهم أيضًا أن تسعى إلى توظيف الأشخاص الذين يُشاركونك القيم نفسها ويفهمون معاييرك من خلال منصات التوظيف الذكية (مثل منصة سكيلرز التي تربطك بأصحاب المواهب في السوق السعودي بسرعة وكفاءة، ما يُجنبك الاحتراق الوظيفي ويصلك بموظفين مُدَرَبِين وأكفاء).
في النهاية، يمكنك التعرف على مزيدٍ من الخطوات العملية لزيادة إنتاجية فريقك بقراءة مقالنا التالي الذي يُوضِّح لك 11 فكرة تزيد بها إنتاجية موظفيك في مختلف الفِرق.
أحمد عبد الوهاب
كاتب وباحث بخبرة تفوق 7 سنوات، متخصص في تقديم حلول عملية لمديري الشركات ومسؤولي الموارد البشرية، وإلى جانب اهتمامه العميق بالكتابة والبحث، فهو حاصل على بكالوريوس الطب والجراحة

اقرأ أيضًا عن
اشترك في نشرتنا البريدية
ابقَ على اطلاع بأحدث موارد وحلول الموارد البشرية التي تقدمها سكيلرز